responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 258
وقتل جميع من في الحبوس. وبقيت مدّة [طويلة] [1] خالية. وكان متى وقع أحد في تهمة صغرت أم كبرت [2] قتله وأحرقه. واستمرّ على هذا الفعل مدّة، فاجتمع الكتاميّون واستغاثوا إليه، وكذلك سائر الكتّاب والعمّال [3] والجند والتجّار والرعايا والنصارى واليهود وسألوه العفو عنهم،

[الحاكم يعطي الأمان لسائر الرعايا من مسلمين ويهود ونصارى]
فكتب لكلّ طائفة منهم أمانا، وأعطى لأهل [4] كلّ سوق (مثله، ولكلّ) [5] من الرعايا الأمانات [6].

[الحاكم يأمر بقتل سائر الكلاب إلاّ كلاب الصيد]
وتقدّم بقتل سائر ما في مصر من الكلاب إلاّ كلاب الصيد من أجل أنّها تنبح بالليل إذا عبر بالشوارع والطرقات [7] [وذلك في شهر ربيع الأول سنة 395] (8)

[الحاكم ينقل إلى القاهرة «دار العلم» ويبيح للناس نسخ كتبها]
[وفي هذه السنة] [9] أورد بالقاهرة «دار العلم» وحمل إليها من خزائنه كتبا كثيرة تحتوي على سائر العلوم والآداب، وقرّ فيها خزّانا وبوّابين، وأجرى عليهم الأرزاق من ماله، وأباح سائر الناس كافّة نسخ ما أحبّوا وأرادوا قراءته، ورتّب فيها أيضا قوما يدرّسون النّاس العلوم [10]. وبعد مديدة قتل بعضهم

[1] زيادة من نسخة بترو.
[2] في البريطانية «صغيرة أم كبيرة».
[3] في (س): «الغلمان».
[4] في البريطانية «أهل».
[5] في نسخة بترو «وقيل» وفي البريطانية «وقبعلة».
[6] من كلمة «وأعطى» حتى هنا ليس في (ب). والخبر في اتعاظ الحنفا 2/ 55،56.
[7] قال ابن أيبك في «الدرّة المضيّة 258 حوادث سنة 386 هـ‌. «ومنها أنه أمر بقتل الكلاب، فلم يبق في مدّة أيامه كلب يرى. وقيل أحصي عدّتهم فكانوا ثلاثين ألف كلب الذين قتلوا». وذكر ابن خلّكان في (وفيات الأعيان 5/ 293) أنه أمر بقتل الكلاب في سنة 395 هـ‌. وكذلك جاء في (اتعاظ الحنفا 2/ 56)، وانظر: (المغرب في حلى المغرب 51) و (بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 199).
(8) ما بين الحاصرتين زيادة من (س) والبريطانية وبترو.
[9] ما بين الحاصرتين زيادة من بترو.
[10] جاء في (المغرب في حلى المغرب 60): وأمر الحاكم بفتح (دار العلم) بالقاهرة، وجلس فيها المقرئون والفقهاء والنحويّون والأطبّاء-
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست